أكد رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان، أن حكومته قررت إغلاق معبر (مساعد) الحدودى مع مصر حتى إشعار آخر، بعد موجة من الاغتيالات شهدتها مدن شرق ليبيا، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق مع السلطات المصرية وإبلاغهم بأسماء المشتبه بهم حتى يتم القبض عليهم، وقد تم إبلاغ السفير المصرى بطرابلس محمد أبوبكر بالوضع.
ونقلت قناة ليبيا الوطنية الفضائية اليوم الأحد، عن زيدان قوله إنه "أصدر قرارا بإغلاق الحدود مع مصر عبر معبر مساعد وأنه سوف يكون مسموحا بدخول البضائع فقط فى شهر رمضان وسيمنع الجميع من الخروج للتحقق من المسافرين".
وأوضح أن القرار جاء بعد موجة من الاغتيالات لرجال شرفاء طالتهم يد الغدر والإجرام فى ليبيا، حيث بدء فورا بالتحقيقات وتوصلت لجان التحقيق وتقدمت تقدما ملحوظا فى رصد الكثير من المعلومات الأولية، وستعلن الحكومة عنها بعد وصول النتائج النهائية للتحقيق، التى سيترتب عليها تقديم المجرمين إلى العدالة، ولن نتردد فى ذلك وإذا اقتضى الأمر الاستعانة بالجهات الدولية فى متابعتهم.
وقد وقعت 4 عمليات اغتيال مؤخرا طالت الناشط الحقوقى عبد السلام المسمارى، واغتيال ضابطين وهما العقيد سالم السراح والعقيد خطاب الزوى فى بنغازى، وأحد ثوار طرابلس، والذى يعمل موظفا برئاسة الحكومة الليبية ويدعى محمد المسلاتى بعدما قتل فى أحد شوارع العاصمة طرابلس.