بويتن يرى في السيسي "عبدالناصر" جديداً قادراً على مواجهة أمريكا
موسكو وعدت بأسلحة ومساعدات عسكرية هائلة لمصر
التايم: الإخوان يحشدون العالم ضد مصر لاستعادة الحكم
حذرت مصادر استخباراتية إسرائيلية تل أبيب وواشنطن من أن استمرار التعامل الحالي مع مصر، والضغوط الأمريكية على الجيش من أجل الرئيس المعزول محمد مرسي، يهدد المصالح الإسرائيلية وأمن إسرائيل، خاصة في ظل سعى روسيا لاستغلال الموقف وتقديم الدعم الكامل للشعب المصري حاليا.
وكشفت المصادر الاستخباراتية لموقع "ديبكا" الإسرائيلي إن الرئيس الروسي "فلاديمير يوتين" يرى في قائد الجيش الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والقادر على قيادة مصر واعادة العلاقات مع روسيا، والخروج بالبلاد من الهيمنة الأمريكية.
وبدأ الكثير من المفكرين والسياسيين في مصر يتجهون إلى روسيا كونها يمكن أن تكون عن الولايات المتحدة التي تقف بجانب جماعة الإخوان والرئيس المعزول، وتمارس ضغوطا كبيرة على الجيش المصري، وأعربت موسكو عبر قنوات سرية وعلنية عن استعدادها لتوفير الدعم لمصر سواء سياسيا أو اقتصاديا متمثل في صفقات القمح.
كما أن موسكو مستعدة لفتح أبواب ترسانتها العسكرية أمام مصر، خاصة بعد أن فقدت وتعثر سوريا بشكل كبير، فأصبحت مصر سوقا مهما تأمل روسيا دخولها وتقديم الأسلحة إليها.
أما مجلة "التايم" الأمريكية فأشارت إلى إن جماعة الإخوان المسلمين تراهن على الدعم الخارجي، وتحاول استثارة غضب المجتمع الدولي بسقوط المزيد من الضحايا، ثم يكون هناك تدخل دولي في مصر يعيد الرئيس المعزول محمد مرسي للسلطة.
وأشارت المجلة إلى إنه في ظل الأحداث الدموية الأخيرة التي وقعت في مصر وسقوط عشرات الضحايا، حاولت جماعة الإخوان استغلال الحادث وإثارة الغضب الدولي ضد النظام الحالي في مصر، والإعلان عن أن الشرطة هي من قامت بقتلهم، في الوقت الذي نفت فيه الشرطة هذه الاتهامات وأكدت عدم استخدامها الرصاص في التعامل مع أنصار المعزول الذين كانوا يحاولون قطع الطريق بالقوة.
لكن الموقف تغير الآن بعد هذا الحادث، وأصبح هناك اتجاه قوي لدى الحكومة المصرية الجديدة على إنهاء الاعتصام، وأصبح هناك شريحة كبيرة من المصريين يريدون هذا أيضا، لم يتحرك المجتمع الدولي كما أراد الإخوان، لكن رهانهم مازال على الوقت والتصعيد خلال الفترة القادمة.
وحذرت المجلة من أن صبر الأجهزة الأمنية في مصر لن يستمر طويلا خاصة في ظل لجوء بعض أعضاء الجماعة للعنف، بالإضافة إلى مطالب الكثيرين في مصر بفض الاعتصام وفتح الطرق.
صدي البلد