الخميس، 3 يوليو 2014

نعرف اكثر علي رمضان





                                                        TajMahalbyAmalMongia.jpg

 شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري ياتي بعد شهر شعبان . ويعتبر هذا الشهر مميزاً عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية. فهو شهر الصوم، يمتنع في أيامه المسلمون عن الشراب والطعام والجماع من الفجر وحتى غروب الشمس. كما أن لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ؛ لأنهم يؤمنون أن بدأ الوحي وأول ما نزل من القرآن على النبي محمد بن عبد الله كان في ليلة القدر من هذا الشهر في عام 610 م،حيث كان الرسول في غار حراء عندما جاء إليه الملك جبريل، وقال له"" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ""وكانت هذه هي الآية الأولى التي نزلت من القرآن، والقرآن أنزل من اللوح المحفوظ ليلة القدر جملة واحدة، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا في رمضان، ثم كان جبريل ينزل به مجزئاً في الأوامر والنواهي والأسباب، وذلك في ثلاث وعشرين سنة.

اختلف في اشتقاق كلمة رمضان فقيل: إنه من الرمض وهو شدة الحر فيقال: يَرْمَضُ رَمَضاً: اشتدَّ حَرُّه. وأَرْمَضَ الحَرُّ القومَ: اشتدّ عليهم قال ابن دريد: لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به.قال الفَرّاء: يقال هذا شهر رمضان، وهما شهرا ربيع، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور الهجرية. يقال: هذا شعبانُ قد أَقبل. وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش، قال الله في القرآن الكريم: Ra bracket.png شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ  La bracket.png.

في هذا الشهر الله أنزل القرآن على رسوله محمد في شهر رمضان وبالتحديد في ليلة القدر وهي ليلة يرجح البعض أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، ويرى آخرون أنها غير معلومة على وجه التحديد، وإنما هي في العشر الأواخر، وفي ليالي الوتر أوكد. ونزول القرآن، قيل إن أول آية نزلت على النبي في رمضان، وذلك كما ورد في حديث الرسول:
حين نزل عليه جبريل قائلاً : اقرأ ! فقال محمد صلي الله عليه و سلم : ما أنا بقارئ، قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال {{قرآن فرجع بها رسول الله يرجف فؤاده)) متفق عليه.
و من قبل ذلك شهد هذا الشهر نزولاً آخر، إنه نزول القرآن جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، وكان ذلك في ليلة القدر، قال الله Ra bracket.png إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ  La bracket.png Ra bracket.png إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ  La bracket.png ، قال ابن عباس:
أنزل القرآن جملة واحدة إلى سماء الدنيا ليلة القدر ثم أنزل بعد ذلك في عشرين سنة [ النسائي والحاكم ]، وقال ابن جرير:
نزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا في ليلة القدر من شهر رمضان ثم أنزل إلى محمد على ما أراد الله إنزاله إليه.

صلاة التراويح هي صلاة نافلة يصليها المسلمون (السنة) في رمضان, وقتها بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، صفتها مثنى مثنى ثم يوتر بواحده أي ركعتين ركعتين ثم يصلي ركعة واحدة يدعو فيها بما شاء من خيري الدنيا والاخرة، لم يصلها الرسول (جماعة) إلا ثلاثة ليال حتى لا تفرض على المسلمين إلا أنه كان يصليها طول حياته ولم يكن يدع قيام الليل لا سفراً ولا حضراً، وسن عمر بن الخطاب صلاتها جماعة حتى لا تتعدد الجماعات في المسجد الواحد حيث قال عنها " نعمت البدعة".



من فضل شهر رمضان ان فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، لقول الرسول .
   
رمضان
إذا كانت أول ليلة من رمضان ‏ ‏صفدت ‏ ‏الشياطين‏ ومردة ‏الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا ‏ ‏باغي ‏ ‏الخير أقبل ويا ‏باغي ‏الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة
   
رمضان

ويغفر الله لمن صام رمضان لقول الرسول
 
رمضان
مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.متفق عليه
   
رمضان
وفي رمضان تزكية للنفس وقرب من الله ،فيه أيضاً تغلق أبواب النار وتصفد الشياطين وتفتح أبواب الرحمة.وقت الصيام في رمضان من بزوغ الفجر وحتى غروب الشمس, ورد في القرآن:
((..وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل..)) (الآية 187 من سورة البقرة).
ومعظم الصائمين يصحون قبل بزوغ الفجر ويتناولون وجبة صغيرة ويشربون الماء (تسمى هذه الوجبة السحور) استعداداً ليوم الصوم, وقد ورد عن فضل السحور أن رسول الإسلام قال:
"تسحروا فإن في السحور بركة"(متفق عليه).
وفي الصوم أيضاً يجب أن يمتنع المسلم عن الكلام البذيء والفعل السيئ كما ورد في الحديث عن النبي محمد: "إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل اللهم إني صائم".
قال تعالى:"شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"
في كل سنة نستقبل ضيفاً عزيزاً على قلوبنا وهذا الضيف لايأتي في العام إلا مرة واحدة فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن وشهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وتصفد فيه الشياطين وفيه ليلة عظيمة ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر ويستحب في هذا الشهر تعجيل الإفطار وتأخير السحور قال النبي "لاتزال أمتي بخير ما قدموا الفطور وأخروا السحور" وفيه تجب القيام بالأعمال الصالحة ولا تنسى ذكر الله والاستغفار مع قراءة كتاب الله عز وجل


منفول

لويس التاسع

لويس التاسع (Louis IX) أو لويس القديس (Saint Louis)

 عاش (بواسي 1214-تونس 1270 م) هو ملك فرنسا (1226-1270 م)، وابن لويس الثامن.  وُضع أثناء فترة ولايته الأولى (1226-1236 م) تحت وصاية والدته بلانكا من قشتالة (Blanche de Castille) ، فقامت بالقضاء على ثورة كبار أصحاب الأراضي والمنضوين تحت لواء مملكة فرنسا   ثم أنهت الحروب الدينية ضد الألبيين (albigeois) - جماعة من الغلاة الدينيين، نسبة إلى مدينة ألبي في جنوب فرنسا - عندما وقعت اتفاقية باريس (1234 م) ، وأخيرا زوجت ابنها من مارغريت دو بروفانس (Marguerite de Provence).

   أستلم لويس التاسع مقاليد الحكم بعد أن بلغ سن الرشد ، فقام بهزيمة أحد الخارجين عليه وهو كونت لامارش (comte de la Marche) في موقعتين (1242 م) ، رغم أستعانة الأخير بالإنجليز في تمرده ، وانتهت هذه المواجهات بتوقيع معاهدة باريس عام 1259م والتي ضمن الملك بموجبها عدة مناطق في الشمال: نورمنديا ، أنجو، مين، وبواتو.  قام بعدها بقيادة الحملة الصليبية السابعة عام 1248 م، حتى يحرر بيت المقدس من أيدي سلاطين مصر، كانت وجهته الأولى دمياط في مصر و احتلها عام 1249 م، إلا أنه هزم ثم أسر في أولى مواجهاته في المنصورة عام 1250م. 

 بعد أن افتدى نفسه من الأسر ، استقر في الشام لمدة أربع سنوات 1250-1254 م  ليعود بعدها إلى فرنسا حيث قام بإعادة تنظيم أجهزة الدولة ووطد دعائم السلطة الملية ، كما أرسى قواعد أولى المؤسسات البرلمانية.  كانت له العديد من الأعمال الأخرى: تشييد الكنيسة الملحقة بقصره في باريس الكنيسة المقدسة ، والتي تعتبر من الشواهد البارزة على فن العمارة القوطي وتشتهر بزجاجياتها المتنوعة ، وجامعة السوربون والتي خصصت لأبناء العائلات الفقيرة ممن يريدون دراسة علم اللاهوت

 ثم ملجأ الـ"العشرينات الخمسة عشر" (les Quinze-Vingts) والذي خصصه للعميان المعوزين.  تمتع "لويس التاسع" أثناء حياته بسمعة طيبة واشتهر بخصاله ونبله ، وقد حكّمه الناس في العديد من النزاعات الشائكة.  قام عام 1270م وبالرغم من نصيحة أتباعه بقيادة الحملة الصليبية الثامنة وأبحر نحو تونس آملا في حمل سلطتنها (الحفصي) على اعتناق المسيحية، ومن ثمة الانطلاق نحو مصر التي كانت مفتاحه في استرجاع بيت المقدس توفي الملك بمجرد أن وطئت قدماه البلاد عام 1270م وفي عام 1297 م قامت الكنسية بتطويبه (إدراجه في قائمة القديسين)